كل كلمات التضامن ودموع التعاطف لا تكفي، بل لا تساوي شيئاً على أرض الواقع ـ
الدعاء للأخت إيمان العبيدي وأخواتها، بل وإخواننا ممن تعرضوا لمثل هذه التجارب، هو أقل ما يمكن فعله ـ
كيف يمكن للانسان بعد ما علم ما حدث لإيمان أن يعيش حياته كما اعتاد؟ يشاهد قنوات الكوميديا، ويتابع مباريات كرة القدم؟
كيف يمكنه التنزه، وقضاء سهرة في حفلة سمر؟
قال مظفر النواب للحكام العرب عن القدس، بيتاً، كأنه كتب لإيمان لحظة وجودها بالفندق أمام الصحفيين:
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض
ما أشرفكم أولاد القحبة !
هل تسكت مغتصبة !!
أختي إيمان ـ ـ فرج الله كربك ـ ـ وتذكري قوله تعالى :
فدعا ربه أني مغلوب فانتصر - القمر 10
وأعتقد جازماً أنه يحق لي أن أطلب فتوى شرعية، هل التمثيل بجثث القذافي وعبيده ومن على شاكلتهم، فرض عين، أم فرض كفاية؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق