مرمى الوطن
بقلم : خالد عبد الرحمن
استمراراً لفكرة نصف العلاج، والتي سبق نشر مقالين منها .. أسأل اليوم :
ما الفرق بين الحزب والوطن ؟
بالمثال يتضح المقال ..
هذا المثال فيه شيء من كرة القدم، تلك الرياضة التي لم أقتنع بعدالة قوانينها يوماً، سنفترض ما يلي :
سنفترض أن هناك مرمى، وحارس المرمى بدلاً من أن يحرس المرمى كاملاً، قام ببناء مرمى أصغر داخل المرمى الأصلي.
ثم قال : الهدف الذي يدخل في مرماي الصغير هو فقط الذي يحتسب كهدف، أما ما يدخل شباك المرمى الكبير فلن يحتسب !
ثم أضاف : أما بالنسبة لتهديفنا، فإن كل تمريرة تعبر خط المنتصف ، فسوف نحتسبه هدفاً لنا !!
كانت النتيجة بعد انتهاء المباراة التي استمرت 51 دقيقة فقط ، أن عبرت كرتنا خط المنتصف 70 مرة، فاحتسبنا لأنفسنا 70 هدفاً
أما الفريق المعادي المنافس فقد أحرز 2139 هدفاً ..
لكن حارس المرمى كما قال ذات مرة بأنه لن يعترف بالفريق المنافس، كرر عدم اعترافه بهذا العدد من الأهداف، لذلك صرح بأن عدد الأهداف التي دخلت مرماه الصغير هي أقل من سبعين، وبهذا المعيار خرج بعد المبارة معتبراً نفسه انتصر نصراً مبيناً.
بل أنه صمم رقصة خاصة باسم رقصة الانتصار، نالت من الشهرة ما نالته رقصة البطريق المعروفة، غير أنها تعتمد فقط على الذراعين بأرجحتهما في الهواء عالياً بنفس الاتجاه.
خالد عبد الرحمن
10 ابريل 2015
بقلم : خالد عبد الرحمن
استمراراً لفكرة نصف العلاج، والتي سبق نشر مقالين منها .. أسأل اليوم :
ما الفرق بين الحزب والوطن ؟
بالمثال يتضح المقال ..
هذا المثال فيه شيء من كرة القدم، تلك الرياضة التي لم أقتنع بعدالة قوانينها يوماً، سنفترض ما يلي :
سنفترض أن هناك مرمى، وحارس المرمى بدلاً من أن يحرس المرمى كاملاً، قام ببناء مرمى أصغر داخل المرمى الأصلي.
ثم قال : الهدف الذي يدخل في مرماي الصغير هو فقط الذي يحتسب كهدف، أما ما يدخل شباك المرمى الكبير فلن يحتسب !
ثم أضاف : أما بالنسبة لتهديفنا، فإن كل تمريرة تعبر خط المنتصف ، فسوف نحتسبه هدفاً لنا !!
كانت النتيجة بعد انتهاء المباراة التي استمرت 51 دقيقة فقط ، أن عبرت كرتنا خط المنتصف 70 مرة، فاحتسبنا لأنفسنا 70 هدفاً
أما الفريق المعادي المنافس فقد أحرز 2139 هدفاً ..
لكن حارس المرمى كما قال ذات مرة بأنه لن يعترف بالفريق المنافس، كرر عدم اعترافه بهذا العدد من الأهداف، لذلك صرح بأن عدد الأهداف التي دخلت مرماه الصغير هي أقل من سبعين، وبهذا المعيار خرج بعد المبارة معتبراً نفسه انتصر نصراً مبيناً.
بل أنه صمم رقصة خاصة باسم رقصة الانتصار، نالت من الشهرة ما نالته رقصة البطريق المعروفة، غير أنها تعتمد فقط على الذراعين بأرجحتهما في الهواء عالياً بنفس الاتجاه.
خالد عبد الرحمن
10 ابريل 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق