الأربعاء، أبريل 08، 2015

نصف العلاج ج 2 - بقلم أ. عاطف القانوع

نصف العلاج - ج2 - 
لم أعتد النشر في مدونتي لغيري
إلا أنني رأيت أن هذه المقالة، تتمم فكرة المقال الأول، وقد استأذنت الأستاذ عاطف في النشر وهو بدوره مشكوراً قد أذن لي، فجزاه الله خيرا ..
--------- -----

بقلم الأستاذ | عاطف القانوع


حينما تتاح الفرصة نفسها لأبناء الشعب للتقدم للوظائف الصغيرة والكبيرة، دون التحيّز الحزبي، والجغرافي، والعائلي (أسميها الدوائر السوداء)... فإن هذا يسمى (مساواة).

فإذا ما خضع الجميع لاختبارات الكفاءة، في نزاهة ودقة، وتم اختيار الأكفأ والأقدر لشغل المنصب دون التحيزات السابقة ... فإن هذا يسمى (عدالة).

وحينما يفرض حزب ما، شخصا من أبنائه بمنطق القوة، لمنصب عام دون مراعاة ما سبق ؛ فإن هذا يسمى (بلطجة).

فإذا ما طلب ذاك الحزب من أبناء شعبه مساندة الشخص المفروض على الشعب بالقوة ... فإن هذا يسمى (وقاحة).

ليست هناك تعليقات: