الخميس، يوليو 31، 2008

كالجسد الواحد

تضامنا مع إخواني و أهلي في مصر ضحايا العبارة :
  1. أسأل الله أن يرحم القتلى منهم وأن يتقبلهم مع الشهداء
  2. وأن يشفي الجرحى منهم وأصحاب الإعاقات وأن يخفف عنهم
  3. وأن يعود المفقودين سالمين إلى أهاليهم
  4. وأن يرزق أهاليهم الصبر والسلوان على مصيبتهم
  5. وأن يعينهم في جهادهم ضد الحكومة الفاسدة التي عليها من الله ما تستحق.

اللهم آمين

السبت، يوليو 19، 2008

منظمة التحرير الفلسطينية .. يحبها العملاء والأغبياء

في البداية أجد نفسي مندهشاً لكوني مضطراً لكتابة هذه التوضيحات، حيث أن من أصعب المسائل إثبات البديهيات، تخيل كم ستعاني لو قلت لك عليك أن تثبت لي أن هذا الكوب الزجاجي مصنوع من الزجاج!! ترى كم مغفل أو أحمق يجب أن أثبت له أن منظمة التحرير هي منظمة فاسدة وخائنة وعميلة؟ لن أنتقل للنقطة الثانية حتى أقول لهؤلاء الحمقى ما يشفي غليلي: كما تعلمون – هكذا أفترض – أن المنظمة قد استدعت أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني من شتى بقاع الأرض واجتمعوا في آواخر التسعينات في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، للتصويت علناً بعد أن تم التصويت سراً من قبل على إلغاء كافة بنود العزة والشرف من ميثاق المنظمة والتي كانت تحمل معنى أن فلسطين التاريخية كل فلسطين من البحر إلى النهر هي أرض عربية خالصة ليس لليهود شبراً واحداً فيها، وأن المنظمة قامت لتدمر إسرائيل وتحرر كل الأرض. بطل هذا الاجتماع هو الرئيس الراحل ياسر عرفات، وجميع المنظمات المنطوية تحت مظلة منظمة التحرير، مثلما صاغت بنود العزة، قامت بشطبها من ميثاق المنظمة!! وما لا يخفى على أي غبي أن إلغاء هذه البنود علنا مع الاعتراف المسبق بحق إسرائيل في إقامة دولة على أراضي بلادنا في اتفاقية العار المسماة اتفاقية أوسلوا ليست عملاً قومياً ولا شجاعةً وبطولة!! لقد كان هذا العمل ببساطة خيانة وبيع لبلادنا واستحالة عودة لاجئي 1948 نهائياً، ولو عدنا فسوف نعود كمواطنين درجة 17 تحت سيادة الدولة والحكومة الإسرائيلية وتصبح جنسيتنا –لو منحونا إياها أصلاً- إسرائيلية، ومطلوب منا عند الحرب أن نحارب كإسرائيليين ضد أعداء إسرائيل!! هذه هي النقطة الأولى، هل ينكر أو يعترض على هذا الكلام ذكي أو غبي؟ لا أعتقد، لأنها كما أسلفت، أوضح الواضحات، فقد كان الاجتماع علنياً مصوراً متلفزاً موثقاً، وليس تحليلاً، ولا رجماً بالغيب. طبعا كون بعض مشايخ السلطان قد أجاز هذا الاغتصاب العلني والعهر السياسي لا يعطي أي غبي الحق في الكلام أو الاعتراض، فمصير هؤلاء الكلاب معروف. ولا أريد حماراً يقول لي أن لحوم العلماء مسمومة، لماذا؟ لأن هؤلاء الكلاب ببساطة ليسوا بعلماء، هؤلاء موظفين عند هذا الملك أو ذاك الرئيس، مثل أي مذيع في التلفاز الرسمي لأي حكومة.
وهذا استطراد لابد منه، لأنني سمعته من أحد من يقـفـون على المنابر وعمره يناهز الستين، وهو قسماً بالله لا يعدو أن يكون أحد اثنين: عميل، أو حمار، فليختر لنفسه ما يشاء. بالمناسبة لا أعتقد أن حماراً يفرط في زريبته لأن المفتي قال له فرط! نعم يخرج من زريبته تحت سياط صاحبه أو لأي سبب جبري أو قهري، أما أن يخرج لمجرد أن حمار الجيران أفتاه بالخروج فيخرج طواعية! هذه يأباها أغبى حمار.
وكذلك نعتي لموظفي السلطان بالكلاب هي إساءة للكلاب بالطبع، فلم أجد كلبا يبيح بيع بيت أخيه! غالبا ما تجد الكلاب في مجموعات وتهاجم من هاجمها.
حسناً .. الآن ننتقل للنقطة الثانية .. وهي أيضاً من أوضح الواضحات .. عندما عادت تلك الشرذمة المفلسة من جريمة بيع بلادنا وهم ولا شك منتفعون من هذه الصفقة، كل بطريقته، لا أستغرب كونهم سعداء بهذه الجريمة. ما أستغربه حقاً هو أن المجتمع تقبل هذه المأساة بمنتهى البساطة، وكأن شيئاً لم يكن!! وكنت أتوقع أن يلفظ الشعب هذه الحثالة، بل وينتفض ويثور، لكن هذا لم يحدث. توقعت أن يحدث على الصعيد الاجتماعي في المنازل وبين العائلة الواحدة صدع وتشقق، فهذا الابن العاق الذي ينتمي لحركة تحت لواء المنظمة عندما يعود سعيداً لمنزله بعد هذا الاجتماع المشئوم أن يطرده والده من المنزل مثلاً، أو يحلف يمين طلاق ألا يجتمع معه على طاولة طعام ما لم يستقيل من هذه الحركة أو تلك الجبهة. لكن هذه أيضاً لم تحدث!! صحيح أن هناك بعض الحركات الإسلامية والجماعات رفضت هذه المهزلة سياسياً، لكن هذا الرفض كان ماسخاً، لم أجد له أثراً على أرض الواقع، وبين طبقات الناس. أعضاء المنظمة عذرهم في طمعهم وخيانتهم التي فطروا أنفسهم عليها، لكن ما هو عذر المجتمع الفلسطيني؟ ما هو عذر الشعب؟ صدقوني رغم أنني حالياً وأنا أكتب هذه الكلمات أكتبها من مدينة غزة –اللهم أخرجني منها سالماً- أسأل نفسي دائماً: هل هذه هي حقاً أرض الرباط؟ هل هذه هي الأرض التي كدت أقتل نفسي –وأنا خارجها- جزعاً عليها وعلى أهلها؟ هل هؤلاء القوم يستحقون حقاً هذه الدموع العربية والإسلامية والدماء التي تسيل لأجلهم في المظاهرات والمسيرات؟ قطعا .. لا إنه شعب أجاد الانقسام بين فتح وحماس، لكنه لم يستطع الانقسام ضد الخيانة العلنية الواضحة وضوح الشمس. هل تصدقون أن منهم ولغاية يومنا هذا يهتفون لعرفات ولفتح وللمنظمة!! هل تصدقون أنه يوم أن أعلنت فرنسا رسمياً عن وفاة عرفات قامت حركة حماس بتشغيل مكبرات الصوت من المساجد التي تسيطر عليها ولمدة ثلاثة أيام على تسجيلات القرآن الكريم!! أقسم بالله العظيم إنني كنت شاهد عيان على ذلك ويومها كنت أسكن في معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة والمسجد الكبير هناك مسجد الشمالي الذي تغير اسمه فيما بعد إلى مسجد الشيخ أحمد ياسين يشهد على ذلك!! إلى هنا ينتهي الكلام عن المنظمة .. وسوف يبدأ الكلام عن حماس. وهو موضوع المقال القادم بإذن الله كما وعدتكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. غـ 18ـ7ـ2008 ــــزة

الأحد، يونيو 22، 2008

هل حقا يمكن لأمريكا أن تضرب إيران ؟

البعبع الايراني يلعب مع أمريكا القذرة لعبة جهنمية قواعدها كالتالي :
ايران سوف تجتاح الخليج يدفع الخليج للبطل المغوار صدام حسين مبالغ طائلة ليخوض حربا بالنيابة عنهم.
هذه المبالغ جزء كبير منها يذهب لمصاص ثروات العرب أمريكا حيث السلاح من عندهم أصلا.
وأجزاء أخرى لدول تصنع السلاح أيضا، البطل المغوار خرج من حربه مع ايران ليجد واقعا صدمه، فالكويت تشفط بعض نفطه بطريق غير مباشر والسعودية غير جاهزة لتقف معه ضد الكويت لأن السعودية بدورها تشفط بعض نفط الكويت أيضا بطريقة غير مباشرة عن طريق اتفاقيات مشبوهة عناوينها شركة جيتي أويل و شيفرون ومواني الخفجي و الزور لمن أراد التفصيل عليه البحث أكثر.
فلم يجد صدام بداً من لعب دور البعبع بنفسه لكن مصاص الدماء الأمريكي كان له بالمرصاد -أو هكذا قالوا لنا-
الآن يلعب مصاص الدماء لعبة عودة البعبع، لكن بدون بطل مغوار حيث وجود وسيط أصبح لعبة قديمة ويضيع فيها نسبة من المربح، هو الآن يريد كل المربح عيني عينك.
إيران فرحانة، فهي أمام شعبها تبدو كأنها تحبو على طريق الدولة النووية العظمى، وهو حلم يدغدغ مشاعر العامة، لكن هل إيران فعلا جادة في امتلاك سلاح نووي؟ كـــلا !! لأنها الخاسر الوحيد في هذه اللعبة -راجع اتهامات أمريكا قبل غزو العراق لصدام بأنه يمتلك أسلحة فتاكة ويجب منعه من استخدامها- وهي على يقين من أنه لا يملك شيئا فما بالك لو امتلكت إيران حقا هذه الأسلحة! إيران تقول أنها بحاجة للطاقة، لذلك تبني مفاعل بوشهر، وقد كذبت هي أصلا تصدر الكهرباء، بل ان منطقة بوشهر تقع في حزام الزلازل، وهي لا تتخذ أي إجراءات أمنية فيما لو ضرب الزلزال مفاعلا نوويا، إذن هي تقوم بدور البعبع فحسب، مقابل بعض النفوذ في العراق وتصدير المذهب الشيعي للسنة خاصة العرب على أن تسكت أمريكا عن هذا النشاط أو بأن تدعمه عن طريق جمعيات حقوق الحيوان العربي وحقه في الشذوذ والكفر و ... الخ.
والسؤال : هل حقا يمكن لأمريكا أن تضرب إيران ؟
الجواب : بكل أسف هو نعم .. ربما تضرب أمريكا إيران حقا لأكثر من سبب:
السبب الأول سبق أن ذكرناه، وهو أن أمريكا ملت من وجود وسيط في اللعبة وهي تريد بترول مجاني عيني عينك سواء من العراق أو ايران أو من الخليج نفسه!!
السبب الثاني: لايمكن لأمريكا أن تستمر في ابتزاز الخليج دون أن تبرهن -ولو بتمثيل معركة وهمية- أنها تصد عنهم حقا ذلك البعبع.
السبب الثالث: أفضل وسيلة للتخلص من مخزون الأسلحة القديمة هو افتعال حرب حقيقية.
وكذلك بكل أسف أفضل وسيلة لتجربة الأسلحة الحديثة هو أيضا افتعال حرب حقيقية.
وأمريكا أيضا بكل أسف تحتاج لكلا الأمرين!!!
وأخيرا .. ماذا أرى في المستقبل؟
ستقف المقاومة في العراق وايران بل وفي الخليج لتذيق أمريكا الويلات حتى تتساوى مكاسب شفط النفط مجانا مع الخروج المذل من أرض النفط.
عندها ستخرج كما خرجت بريطانيا وفرنسا من نفس المنطقة ويكتفون بعملاء الثورة والمقاومة لتسيير الأمور.
وعندها أيضا ربما سيسمحون بخروج الطاقة البديلة عن النفط وطظ في النفط العربي كما قيل قديما طظ في الفحم الحجري..
والسلام ختام..

الخميس، أبريل 24، 2008

عملية بئر بدر النوعية

رغم حبي للمقاومة وعلمي بأن الجهاد هو الركن السادس في الإسلام إلا أنني قرأت في السيرة النبوية للعبرة وليس للتسلية أننا في موقعة بدر نزلنا عند البئر لنشرب ولا يشربون، فهل أعددنا هذا البئر من قلب غزة ؟ أطلب من المقاومة أن تعد أولا قبل السلاح بئر بدر فهذه ألف باء حرب وألف باء تحرير، وبئر بدر في زماننا ليس فقط ماء بل : ماء ووقود وطعام ومعابر واتصالات سلكية ولا سلكية ولنطلق عليها عملية بئر بدر الجهادية ، فماذا ترون ؟

الاثنين، مارس 03، 2008

هنا غزة

أكتب لكم من قلب غزة، غزة الجريحة الحقيقة أنا مش فاهم أي حاجة حماس بتضرب صواريخ ع اليهود اليهود بيردوا بأبسط حاجة عندهم، بيقطعوا الكهرباء حماس بتعيط وتخلي الدنيا كلها تعيط معاها لأن غزة تغرق في الظلام اليهود كعدو عاقل وتحت الضغط الإعلامي تعيد الكهرباء وطبعا ترسل الفاتورة حماس تبعت الفاتورة للعميل الخائن رئيس الحكومة الغير شرعية وابن دايتون سلام فياض ليدفعها لليهود حد بقى فاهم حاجة ؟ هو مين عدو مين؟
س : يا حماس: إذا اليهود أعداءنا وبنحاربهم بالصواريخ ليه بنطلب منهم الكهرباء؟
ج : عشان مفيش كهرباء بديلة
س : طيب مش أولى من الصواريخ نفكر ف البدائل اللي تخلينا مش محتاجين اليهود من أصله ؟
ج : بدون تعليق

السبت، مارس 01، 2008

كلمة ترحيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا وسهلا بكم في مدونتي المتواضعة، والتي أسأل الله عز وجل أن تكون في ميزان حسناتي وحسناتكم، وأن أتمكن من ضبط لساني أوقلمي بمعنى أدق (قدر المستطاع!) عما يغضب الله عز وجل.