أحلامي وباب الغرفة ..
بقلم
| خالد عبد الرحمن
حينما
كنت في الثانوية العامة كان هدفي هو إحراز 80% من العلامات، والذي حدث أنني بذلت جهدي
فأحرزت 72%.
سألت
نفسي مطولا .. لو كنت قد حددت لنفسي مستهدفا أعلى 90% مثلا هل كنت لأحقق نفس النتيجة
أم أكثر أم أقل ؟ ماذا تعتقدون ؟ ولماذا ؟ وهل هناك قانوناً يحكم هذه المسألة ؟
بعد
أكثر من عشرين عاما وجدت الإجابة .. وجدت أن أحلامنا وأهدافنا مثل سقف الغرفة .. أما
قدراتنا فهي مثل باب الغرفة، نعتقد بأن قدراتنا كبيرة ولا محدودة، وهي كذلك .. لكننا
نحددها بأنفسنا عندما نضع سقفاً لها.
حينما
استهدفت الـ 80% وضعت سقفا لقدراتي وجهدي، وكأنني قررت في اللاوعي ألا أبذل جهدا أكثر من ذلك السقف، فكانت قدراتي تشبه
باب الغرفة والذي لا يمكن أن يتعدى ارتفاعه ارتفاع السقف، لهذا فإن من يرغب في مضاعفة
قدراته وجهده عليه أولاً أن يجعل سقفه أكثر ارتفاعاً .. وتلقائياً سترتفع قدراته وسيتضاعف
جهده وإنتاجيته، هذا هو القانون الذي يحكم تلك المسألة.
لنجعل
رفع سقف أحلامنا وأهدافنا هو شعارنا.
خالد
عبد الرحمن
5/12/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق