الصورة المرفقة من موقع وزارة النقل والمواصلات بعدستي الخاصة، صباح يوم الاثنين 13 يونيو 2011 م.
معبر رفح .. معبر عاوز بتاع يفتحه، بس غير البتاع بتاع عمنا أحمد فؤاد نجم، ولأهل القطاع خاصة أتوجه بالتعازي لما قامت به الحكومة بنقل ملف التسجيل للسفر من وزارة الداخلية إلى وزارة النقل والمواصلات !
المقيمون خارج القطاع رجاء الامتناع عن اتهامي بالكذب وترويج الإشاعات، ويمكنكم التأكد من خلال اتصالكم بأي من معارفكم بالقطاع.
طبعا من حقي أن أتوقع أن يصل الدور إلى وزارة التربية والتعليم لاستلام ملف السفر !!
عموماً، لن نختلف على الوزارة المعنية بالموضوع، لكن التسجيل عبر وزارة الداخلية سابقاً، والحق يقال، اتسم بمرونة كبيرة، حيث يمكنك التسجيل عبر موقع الداخلية على النت.
أما الآن فقد أصبحت كما في عصر ما قبل الحاسوب، لا طوابير منظمة، لا مواعيد معروفة لعمل موظفي الشباك، لا موظف استعلامات يعرف أي إجابة!
حسناً .. سنقنع أنفسنا بأنها ورطة تفاجأت بها وزارة النقل والمواصلات، وأنهم لم يستعدوا بعد، وبحاجة لبعض الوقت .. حسناً .. هذا مفهموم، مع التحفظ طبعاً، إذ الأصل التنسيق والتخطيط المسبق، لكن ما علينا ..
الغير مفهوم أن والدة أحد أصدقائي :
1. إمرأة بطبيعة الحال (النساء عموماً يسافرن دون تأشيرة)
2. مصرية الجنسية (لاتحتاج إلى تسجيل)
3. فوق سن الأربعين (من هم فوق هذا السن رجالا ونساء يسافرون دون تأشيرة)
عندما وصلت المعبر، لم يسمح لها بدخول المعبر من الطرف الفلسطيني، إذ تقرر فجأة، ودون إعلام مسبق لأي شخص ينوي السفر، أنه يجب عليه التسجيل، مهما كانت الامتيازات التي حصل عليها من الوهاب القدير.
وأن هذا التسجيل يكون فقط في وزارة النقل والمواصلات!
بصراحة شديدة .. أصابني ملل وإحباط أبعد عني الفضول لمعرفة ماذا يجري ولماذا ..
يعملوا اللي يعملوه، أنا زهقت من السلبية والاحباط والتخلف والتخبط .. افففف
غزة مع الأسف - 13 يونيو 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق