بعد كل ما كتب ونشر حول غزة والحصار المضروب عليها، وبعد التصريحات والتبرعات وكل جهد بذل، من الحكومات أو من المتطوعين، أو من رجال المخابرات الذين جاءونا متنكرين بأشكال مختلفة، كمتطوع، أو صحفي، أو ممثلا لمؤسسة خيرية
اكتشفت الآتي :
لا توجد حكومة واحدة في العالم ضد الاحتلال، كلهم بلا استثناء، هم إما مع الاحتلال، إما تحت الاحتلال !
فأما التي مع الاحتلال، حتماً سيذهبون لمزابل الطرقات يوما
وأما التي تحت الاحتلال، ربما سيتعلمون دروسا مما يحدث لنا في غزة، إن أرادوا التحرر !
والسلام ختام ॥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق