الثلاثاء، نوفمبر 30، 2010

غربة .. غـــــربـــــــة

الغربة شنطة سودا الغربة أوضة ضلمة خانقاني خنقة مؤبدة يا مُدّة انتهي مَن أو فدا يا غربة ارحمي دموع تبكي دما الغربة وحدة وحزن وألم الغربة مرض عضال إمتى الشفا ؟ حلّي عني بقى ده لكل داءٍ دوا

الجمعة، أغسطس 13، 2010

الفكر العلماني في الفقه الإسلامي

الفكر العلماني في الفقه الإسلامي

 

 

كعادتي، لا أحب المقدمات المنمقة، سأدخل في الموضوع مباشرة، متى تم فصل العلم الشرعي عن باقي العلوم؟ بالتحديد لا أعلم، ولكني متأكد أنه في وقت كان وضع المسلمين في غاية السوء، كحالنا هذه الأيام، فالغباء والفساد لا يعرفان الضرب في منطقة واحدة، فإذا مثلا ضربت الأخلاق، ستجد فساداً إداريا يرافق ذلك، وستجد تعليماً منهاراً، ويستحيل أن ترى زراعة أو صناعة تحظى باحترام الآخرين، وهكذا ..

حسناً، نعود للعلمانيين ..

بداية .. ماذا تعني كلمة علمانية ؟

تترجم الكلمة هكذا secular ، والآن أيها القارئ العزيز، قم بنسخ هذه الكلمة وقم بترجمتها إلى العربية، ماذا وجدت؟ نعم، تماماً .. الترجمة يا سادة هي : "لا ديني" بل إنك على الأرجح لن تجد كلمة علماني بين خيارات الترجمة!

وماذا يريد هؤلاء اللا دينيون ؟ تحديدا وباختصار رفع يد الكنيسة عن مناحي الحياة، لماذا؟ لأن غالب رجال الكنيسة في أوروبا آنذاك أساؤوا التصرف وتقريبا استعبدوا الناس وقهروهم، ومن يحاول دراسة الكيمياء مثلا كان يتهم بممارسة السحر والشعوذة ويتم إعدامه بطرق شنيعة!

وعندما صرخ جاليلو أن الأرض ليست ثابتة، بل تدور وتتحرك، حرقوا كتبه، وصدر قرارا بالإعدام بحقه!

لهذا، صرخ الناس في أوروبا، أن ارحمونا من خرافات رجال الكنيسة وجهلهم وحمقهم وصدهم عن العلوم

والآن .. بعد أن عرضنا العلمانية، أو اللا دينية، نرى بوضوح أننا تقريبا نشبه شعب أوروبا أيام حكم الكنيسة، حيث الفقر والانحطاط هو القاعدة، والتحضر والرقي هو الشذوذ!

وكذلك نرى أبناء مدرسة محمد بن عبد الوهاب، سواء في جزيرة العرب "اسمها الحقيقي لا يمكن أن يكون السعودية مثل : قل فلسطين ولا تقل إسرائيل" أو في مصر، يشبهون رجال الكنيسة في عدائهم للعلم والعلماء، والأدلة أكثر من أحصيها هنا، لكنني سأكتفي بمثالين:

الأول : يرى الشيخ ابن باز بأن الأرض ثابتة، لا تتحرك، وقد تابعه نفر يقولون أن أي منجز تكنولوجي هو محض سحر وتلبيس جن وفعل شيطان!

الثاني: ترى هيئة كبار علماء المملكة "لاحظ ارتباط اسم تلك المؤسسة بالعلم" أن الحسابات الفلكية لمعرفة هلال رمضان غير ملزمة! العجيب أنهم يلتزمون بتلك الحسابات في مواقيت الصلاة! انظر التناقض!

سأكتفي بهذين المثالين حتى لا يتحول المقال إلى قسم الأدب الساخر!

السؤال الآن، كيف نوقف هذا الهذيان؟

يرى العبد الفقير أن نرجع لعصر نهضتنا، ونستمع لقول ينسب للإمام الشافعي رحمه الله:

العلم علمان، علم الدين، وعلم البدن، فإذا علمت أن الإمام الشافعي، الفقيه المعروف، كان طبيباً! وكان عالم لغة!

بل إن غالب علماء الفقه، كان لهم بصمة في علوم أخرى، كالفلك، والكيمياء، والرياضيات، والفلسفة، وغيرها!

لذلك فإن الحل القابل للتطبيق في واقعنا الحالي هو:

عدم السماح لطلاب الثانوية بدخول كليات العلوم الشرعية مباشرة، بل يجب أن يحصل على درجة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها كحد أدنى لدخول كليات العلوم الشرعية، فيأتي للكلية خريج فيزياء أو جيولوجي أو .. الخ

فلا يأتي إلينا شيخ يقف على المنبر لا يفرق بين علم الفلك وبين الشعوذة وكلام الدجالين عن الأبراج، كما فعل رجال الكنيسة بعلم الكيمياء!

وحتى لا يتهمني وهابي بالتحامل عليه، أقول أن الظاهرة عامة، فقد حرم علماء المغرب في فترات الانحطاط الفكري الطباعة والمطابع!

والإمام في اليمن السعيد أقنع أهل اليمن بأن الجن يعيد عليهم كل ما قالوه في الجلسة، مستخدماً بالطبع آلة تسجيل أخفاها في مكان ما!

وفي مصر التي لم تكن يوماً محروسة، بل كانت ولازالت تحت الاحتلال، أو الشفط والنهب، تسمع أعاجيب السيد البدوي وشال "غطاء رأس" السيدة سكينة، وعدد لا يحصى من الأسياد من أصحاب القبور، تقريبا تشبه أساطير آلهة اليونان!

أختم المقال بدعاء سمعته من أحد الدعاة في غزة وأعجبني كثيرا ..

اللهم املأ قلوبنا إيماناً، واملأ عقولنا وعياً

اللهم املأ قلوبنا إيماناً، واملأ عقولنا وعياً

اللهم املأ قلوبنا إيماناً، واملأ عقولنا وعياً

   

   

 

 

الأربعاء، يوليو 28، 2010

أبسط كلام في الإدارة

هذه الكلمات على بساطتها إلا أنها بمشيئة الله كافية لإنجاح أي مؤسسة، فردية، شركة تجارية، جمعية خيرية، تنظيم سياسي أو عسكري، تعليمية ... الخ। احفظوها جيدا ॥
التخطيط * المعايير * التغذية الراجعة
وتخيلوا أي مؤسسة كان لكم تحفظات وتعليقات على بعض سلبياتها، مهما كان نشاطها، ستجدون حتماً أن هناك خلل في واحدة على الأقل مما سبق !
لا أحب أن أقدم وجبة مركزة ثم أضيع فائدتها بضرب الأمثلة والشرح والتكرار الملل، وإنما أفضل لمن أراد التوسع، أن يفعل ذلك بنفسه.

الجمعة، يوليو 16، 2010

حصار غزة

بعد كل ما كتب ونشر حول غزة والحصار المضروب عليها، وبعد التصريحات والتبرعات وكل جهد بذل، من الحكومات أو من المتطوعين، أو من رجال المخابرات الذين جاءونا متنكرين بأشكال مختلفة، كمتطوع، أو صحفي، أو ممثلا لمؤسسة خيرية
اكتشفت الآتي :
لا توجد حكومة واحدة في العالم ضد الاحتلال، كلهم بلا استثناء، هم إما مع الاحتلال، إما تحت الاحتلال !
فأما التي مع الاحتلال، حتماً سيذهبون لمزابل الطرقات يوما
وأما التي تحت الاحتلال، ربما سيتعلمون دروسا مما يحدث لنا في غزة، إن أرادوا التحرر !
والسلام ختام ॥