نصف العلاج
بقلم : خالد عبد الرحمن
- الثورة : هي تحركات وإجراءات تهدف للتغيير، ونقول ثورة فكرية، ثورة صناعية، ..
- الثورة في السياسة : تحركات وإجراءات تهدف لتغيير استراتيجيات السلطات الحاكمة أو / و لتغير الإجراءات التنفيذية لهذه السلطات.
عندما يتحرك الشعب بنفسه وبقياداته المدنية لإحداث التغيير نسميها ثورة شعبية.
.. إذا استجابت السلطات الحاكمة فهي مظاهرات وليست ثورة.
.. إذا لم تستجب السلطات الحاكمة، وأجبروا على ترك مناصبهم، وحل غيرهم (من المدنيين) محلهم، فهي ثورة وليست مظاهرة.
- عندما يقوم بهذا الإجراء شخص عسكري بالاتفاق والترتيب مع بعض جنوده وزملائه نسميه انقلابا عسكريا أو تمرد، ولا يصح تسمية هذا الإجراء بالثورة العسكرية، العسكري لا يثور، يتمرد أو ينقلب.
التمرد أو الانقلاب ليس تهمة وليس مسبة وأحيانا يصيب أو يخطئ.
- نجاح العسكر في فرض الإجراء الذي يبغون ووصولهم للحكم يسمى انقلابٌ عسكريٌ ..
- فشلهم يسمى تمردٌ عسكريٌ.
- يجب أن ننتبه إلى أن كل من : أحمد عرابي وجمال عبد الناصر كانا عسكريين، وأغلب حكام العرب المعاصرين كانوا كذلك.
فلا يجوز إطلاق اسم ثورة على ما قام به (العقيد) القذافي ونقول ثورة الفاتح من سبتمبر أو ثورة 23 يوليو .. وهكذا.
الأصل أن نقول إنقلاب الفاتح .. انقلاب 23 يوليو ..
- الشعوب التي تقاوم الاحتلال بالسلاح تكافح كفاحا مسلحا، بدون سلاح فهي ثورة مشروعة ولا يجوز إطلاق مصطلح مظاهرة أو مظاهرات .. إما كفاح أو مقاومة مسلحة وإما ثورة ..
- الواقفين ضد حقوق شعبهم ويعملون لصالح أعداء الشعب سواء طمعا في المقابل أو تحت الضغط والابتزاز من الأعداء صنفان :
.. بمجرد توقف المقابل المادي أو زوال التهديد والابتزاز فإنه يتوقف عن تقديم (الخدمات) للأعداء، هذا اسمه عميل أو جاسوس.
.. صنف لا يتوقف عن تقديم (الخدمات) حتى لو لم يحصل على مقابل ودون أن يهدده أحد أو يبتزه، ومع ذلك يستمر في خدمة أعداء الشعب، هذا (عدو) ليس جاسوس ولا عميل، هذا عدو، وإن تسمى باسم محلي وولد لأبوين محليين ويظهر التزامه دين شعبه، كل هذا لا يغير من الواقع شيئاً .. هو عدو .. يعامل معاملة العدو.
أن نسمي الأمور بمسمياتها .. نصف العلاج ..
خالد عبد الرحمن
29/3/2015
بقلم : خالد عبد الرحمن
- الثورة : هي تحركات وإجراءات تهدف للتغيير، ونقول ثورة فكرية، ثورة صناعية، ..
- الثورة في السياسة : تحركات وإجراءات تهدف لتغيير استراتيجيات السلطات الحاكمة أو / و لتغير الإجراءات التنفيذية لهذه السلطات.
عندما يتحرك الشعب بنفسه وبقياداته المدنية لإحداث التغيير نسميها ثورة شعبية.
.. إذا استجابت السلطات الحاكمة فهي مظاهرات وليست ثورة.
.. إذا لم تستجب السلطات الحاكمة، وأجبروا على ترك مناصبهم، وحل غيرهم (من المدنيين) محلهم، فهي ثورة وليست مظاهرة.
- عندما يقوم بهذا الإجراء شخص عسكري بالاتفاق والترتيب مع بعض جنوده وزملائه نسميه انقلابا عسكريا أو تمرد، ولا يصح تسمية هذا الإجراء بالثورة العسكرية، العسكري لا يثور، يتمرد أو ينقلب.
التمرد أو الانقلاب ليس تهمة وليس مسبة وأحيانا يصيب أو يخطئ.
- نجاح العسكر في فرض الإجراء الذي يبغون ووصولهم للحكم يسمى انقلابٌ عسكريٌ ..
- فشلهم يسمى تمردٌ عسكريٌ.
- يجب أن ننتبه إلى أن كل من : أحمد عرابي وجمال عبد الناصر كانا عسكريين، وأغلب حكام العرب المعاصرين كانوا كذلك.
فلا يجوز إطلاق اسم ثورة على ما قام به (العقيد) القذافي ونقول ثورة الفاتح من سبتمبر أو ثورة 23 يوليو .. وهكذا.
الأصل أن نقول إنقلاب الفاتح .. انقلاب 23 يوليو ..
- الشعوب التي تقاوم الاحتلال بالسلاح تكافح كفاحا مسلحا، بدون سلاح فهي ثورة مشروعة ولا يجوز إطلاق مصطلح مظاهرة أو مظاهرات .. إما كفاح أو مقاومة مسلحة وإما ثورة ..
- الواقفين ضد حقوق شعبهم ويعملون لصالح أعداء الشعب سواء طمعا في المقابل أو تحت الضغط والابتزاز من الأعداء صنفان :
.. بمجرد توقف المقابل المادي أو زوال التهديد والابتزاز فإنه يتوقف عن تقديم (الخدمات) للأعداء، هذا اسمه عميل أو جاسوس.
.. صنف لا يتوقف عن تقديم (الخدمات) حتى لو لم يحصل على مقابل ودون أن يهدده أحد أو يبتزه، ومع ذلك يستمر في خدمة أعداء الشعب، هذا (عدو) ليس جاسوس ولا عميل، هذا عدو، وإن تسمى باسم محلي وولد لأبوين محليين ويظهر التزامه دين شعبه، كل هذا لا يغير من الواقع شيئاً .. هو عدو .. يعامل معاملة العدو.
أن نسمي الأمور بمسمياتها .. نصف العلاج ..
خالد عبد الرحمن
29/3/2015