السبت، مايو 21، 2011

خطباء المساجد واستغنام الجماهير

هي حالة عامة في الدول التي لا يحترم فيها الحاكم رأي الجماهير، فيسوق الناس كما يساق الغنم، لكن هل هناك من الحكام من يعتقد أن هذا العصر لازال يحتمل هذه الأساليب البالية؟
على سبيل المثال، هنا في غزة كان وضع الخطاب الديني أيام المخاصمة بين حماس والسلطة:
الولاء والبراء، المفاصلة، الحق والباطل، .. الخ .. الخ ..
اليوم بعد المصالحة:
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، الصلح خير، إصلاح ذات البين من أعظم الأعمال .. الخ .. الخ ..
الجديد والمضحك أن شيخنا الهمام في خطبة الجمعة 20 مايو 2011 في مسجد مرج الزهور التابع لحماس بالطبع، أخذته الجلالة فذهب لأبعد من هذا، فصرح قداسته بأن من يرفض هذه المصالحة هو يهودي أو عميل !!
والحق أنني ذهبت لأستوضح من نيافته، فرفض مجرد فكرة النقاش مع من يخالفه الرأي !!
لم يترك لي فرصة للسؤال عن الولاء والبراء، ولا عن المفاصلة !!
فتركته، برغم عدم منحه الفرصة للحديث معه، لكن من المؤكد أن رسالتي وصلته، ومتأكد أنه سيسأل نفسه:
هذا الغبي يعتقد نفسه فيلسوفاً؟ الحمد لله أنه لا يوجد من اعترض غيره.
حسناً، بغض النظر عن موقفي من المصالحة، أنا الآن أناقش منهجية تفكير، اليوم ربما كنت وحدي، غداً سنكون ثلاثة، ثم عشرون، ثم مائتي ألف، هذا ما حدث في تونس، وكما نعلم، فإن مصر ليست تونس وليبيا ليست مصر وتونس، واليمن ليست تونس ومصر وليبيا، والبحرين ليست مصر وتونس وليبيا واليمن، وسورية ليست تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين.
ألم تصل الرسالة بعد !!
حقاً .. غزة ليست تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية والبحرين .. نحن نختلف عنهم و نختلف معهم وهم ليسوا نحن وهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم !!
السؤال الآن :
أذكر ولو فارق واحد بين مشايخ سعود ومشايخ أزهر مبارك ومشايخ حماس !

بطل الممانعة .. خائن بن خائن .. بشار وحافظ النعجة

بطل المسلسل الممل، الممانعة، احتضان المقاومة، التافه الأبله بشار النعجة، ابن حافظ النعجة ..

جيشه الجبار يحاصر درعا ويترك الجولان، لم تسقط قذيفة واحدة على الجولان منذ عشرات السنين!

الآن نستكمل المسلسل المثير : وسقطت الأقنعة !

قناة المنار الفضائية التابعة لحزب الله، وبالتالي لحسن نصر الله، تتبنى وجهة نظر الإعلام السوري!

ماذا ينتظر الشرفاء لمخاصمة نظام يحفر المقابر الجماعية لشعبه، بينما يترك عدوه؟؟!!

كاسك يا وطن !!

الثلاثاء، مايو 03، 2011

الشيخ أسامة بن لادن - رحمه الله حياً أو ميتاً

مسلمات :
من يثق بالأمريكان فكأنما يثق بالشيطان.
الأمريكان ارتكبوا مجازر ضد الهنود الحمر، واحتلوا أرضهم.
الأمريكان قتلوا ربع مليون من المدنيين الأبرياء في هيروشيما وناجازاكي.
لا أحد يصدق أي رواية أمريكية سوى السذج والحمقى.
أسامة بن لادن إنسان وحتما سيموت يوما ما، أو مات بالفعل منذ مدة.
الأمريكان أهانونا كمسلمين مئات بل آلاف المرات يومياً.
القاعدة كانت تحاول تعديل موازين الإهانات.
أعداء بن لادن من العرب والمسلمين أقذر من الأمريكان، بل أقذر من إبليس نفسه.