نجم الدين أربكان

إلى رحمة الله، اللهم أسكنه فسيح جناتك، اللهم أسكنه الفردوس الأعلى، ويمن كتابه، واجعله مع الشهداء والصالحين يا رب العالمين.

مصر الحرة

ليس لدي ما أعبر به عن سعادتي بما حدث في مصر، حيث انتصرت إرادة الأحرار على الظلم والطغيان، سجدت شكراً لله، ثم أرسلت قبلة إلى قدم كل شهيد وجريح وكل من ساهم في إنجاح الثورة، إعلامي، أو طبيب أو .. أو ..

الحمد لله رب العالمين، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، سبحانك ربي، تعز من تشاء، وتذل من تشاء.

يا دعاة السلام .. أخرسوا

الحقير أوباما و الحقيرة هيلاري :

دعونا و شأننا ॥ عندما تتحدثون عن حقوق الشعوب وعن الديمقراطية وحرية الرأي، لا يخرج من أفواهكم سوى البراز ॥ إخرسوا ॥ رائحة كلامكم كريهة جداً

إعلام وكلاء الاحتلال

تنتشر منذ فترة مواد تقول عنها الفضائيات الوضيعة الحقيرة الخسيسة المأجورة أنها مادة إعلانية ومدفوعة الأجر، مفادها أن المسلم ضد الإرهاب، وأنه لا يجب أن تدفع بأموال الزكاة لأي جهة، فربما سقطت في أيدي الإرهاب।

لو أن هذه القنوات طلب منها بث مواد إعلانية ومدفوعة الأجر أيضاً يكون مفادها أن المسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وضد الاحتلال الأمريكي للعراق، وأنه يجب أن يصل جزء من أموال الزكاة لمقاومة الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، فهل ستبث هذه المواد؟

الشعب يريد إسقاط النظام

من أبي القاسم الشابي إلى محمود سامي البارودي

الشعب يريد إسقاط النظام

كنت أتمنى أن أكون هناك، في تونس، وفي مصر، بينهم، معهم، منهم।

كنت أتمنى أن أصطحب زوجتي وأولادي هناك، لنطوف سوياً، وأن نسقط الصنم، ونشهد بأعيننا كيف جاء الحق، وكيف زهق الباطل، عندما هرب زين العابدين بن علي، وكيف أن ليلة القدر ربما تأتي بغير رمضان.

ثم نسعى بين ميدان عبد المنعم رياض وميدان التحرير، وان نؤدي كل شعائر حريتنا، ونصلي صلاة المخلصين، ونزكي ونصوم، ونشهر إسلامنا مرة تلو مرة، على مذهب الإمام عمر بن الخطاب، وصلاح الدين الأيوبي، وقطز، وعمر المختار، وسيد قطب، وأسامة بن لادن।

مسلمون ومسيحيون، تونسيون ومصريون قالوا : الشعب يريد إسقاط النظام

قالوا جيفارا وناصر وحسن البنا، قالو كل الأسماء، قالوا أبو ذر وعلي، وغاندي وشارل ديجول.

نعم، ما بين تونس والقاهرة كما بين ميدان عبد المنعم رياض وميدان التحرير।

ما بين تونس والقاهرة، كما بين حطين وعين وجالوت।

بيان رقم واحد :

لقد قمنا بثورة ضد الاحتلال الأمريكي لبلادنا، إنه التحرر من استعباد أمريكا لنا، من مصها لدمائنا।

ثورة قد تنجح، وقد يكتب التاريخ أنها سحلت وماتت، أو سرقت وماتت، لا يهم، لأننا حررنا أنفسنا।

المجد والخلود للشهداء ॥ والحسرة واللوعة لمن لم يشارك.